ميغان ماركل مهددة بخسارة لقبها لهذا السبب
يتوجّب على دوقة ساسكس ميغان ماركل التنازل على لقب “الدوقة”، في حال قرّرت العودة إلى حياتها المهنية القديمة، لاسيما إعادة إطلاق مدونة خاصة بحياتها الشخصية، على ما أكدت خبيرة في الشؤون الملكية البريطانية.
وجاء تصريح الخبيرة الملكية فانيسا فيلتز لبرنامج Talk TV، في ظل الكثير من الشائعات عن إمكانية إحياء ميغان لمدونة “ذا تيغ” The Tig، التي تسلط الضوء على حياتها الشخصية، على طريقة تلفزيون الواقع.
واعتبرت فيلتز أنه من المعيب على ميغان العمل في التسويق والترويج للسلع وهي تحمل لقبها. وأشارت فيلتز إلى أن البعض قد ينتقدها، ويعتبرها من “الطراز القديم”، لكنها أصرت على أنه ليس من الأخلاقي أن تكون دوقة متزوجة من ابن ملك، وتقوم بالتجوّل والترويج للسلع والمنتجات باختلاف أنواعها.
ورغم أنها لم تمانع سابقاً باحتفاظ ماركل بلقبها الدوقي، إلا أن فانيسا غيّرت رأيها حيال هذا الأمر، معتبرة أنه بمجرد اتخاذ ميغان قرار تجديد المدونة، سيكون عليها نسيان حياتها الملكية، والتخلي عن هاري، والبدء بحياتها العملية الجديدة.
ورداً على سؤال إن كانت هناك سابقة للأمر، لفتت فانيسا إلى أن أحداً من أفراد العائلة المالكة سواء من الأميرات أو الدوقات لن تتجرأ على فعل ذلك، ليس لأن العمل عيب، بل العمل المحترم يشرّف صاحبه، إلا أن العمل في التسويق لا يليق بالمقام الملكي.
المدونة – التي تأسست حوالي 2014 – شملت موضوعات السفر، الأزياء، الموضة والجمال، الرعاية الشخصية، مع أخبار يومية مباشرة من حياتها في إطار استخدامها للمنتجات التي تعرضها.
وذكرت صحيفة “إكسبريس” البريطانية أن ميغان كانت قد أغلقت المدونة في نيسان 2017، قبل إعلانها خطوبتها على الأمير هاري، وكتبت على الموقع الإلكتروني للمنصة آنذاك: “بعد ما يقرب من 3 سنوات جميلة في هذه المغامرة، حان الوقت لوداع The Tig”.
وكانت ميغان تعرّضت لعدد من الأزمات المالية أخيرا، بداية من فسخ عقد البودكاست الخاص بها مع منصة “سبوتيفاي”، مروراً بنفي دار أزياء “ديور” أي علاقة أو تعاون معها، وصولاً إلى تهديد منصة “نتفليكس” بأنه يتعين على الأمير وزوجته تقديم محتوى جديد، وإلا سيتم إلغاء عقدهما.
وعزت مصادر مقربة من الدوقة للصحيفة رغبة ميغان بإعادة إطلاق المدونة كنوع من إثبات الوجود والنهوض من جديد، لاسيما أن هناك معلومات عن توتر علاقتها بزوجها الأمير هاري.
وكان آخر ظهور علني لميغان قد كشف عن وجود لصقة من النوع المضاد للإجهاد على معصمها، ما طرح العديد من علامات الاستفهام حول أسباب توترها وربطه بتغيّب الأمير هاري عنها بسبب انشغاله في جولة أعمال آسيوية.