عوامل تنبغي مراعاتها عند شراء كابل من نوع USB
إذا كنت ترغب في شراء كابل USB جديد، فستلاحظ وجود عدد كبير من الأنواع المتاحة في الأسواق، لذا، سيكون هناك العديد من العوامل المختلفة تنبغي مراعاتها لاختيار واحد يناسب احتياجاتك. وأبرزها:، النوع، وسرعات نقل البيانات وغيرها من العوامل التي سنوضحها فيما يلي:
1- نوع الكابل:
العامل الأول والأهم الذي تنبغي مراعاته عند اختيار كابل USB هو نوعه، إذ تأتي كابلات USB بأشكال وأحجام مختلفة، مثل: USB-A و USB micro USB.
وأشهر نوع هو: USB-C، إذ تحتوي معظم الحواسيب المحمولة والهواتف الذكية الحديثة على منفذ USB-C واحد على الأقل.
2- سرعة نقل البيانات:
إن سرعة نقل البيانات لكابل USB من أهم العوامل التي تجب مراعاتها عند شراء واحد، خاصةً إذا كنت تستخدمه بشكل متكرر لنقل الملفات الكبيرة بين الأجهزة.
يحدِد سرعةَ نقل البيانات بشكل أساسي رقم إصدار USB. فإصدار USB4 هو الأسرع حتى الآن، ويتميز بمعدلات نقل تصل إلى 120 جيجابت في الثانية. قد لا تحتاج إلى هذا القدر من السرعة، ولكن يجب أن تختار إصدار USB 3.
3- طول الكابل:
جميع كابلات USB لها حد أقصى للطول، ويختلف هذا الحد بين الأجيال المختلفة، إذ يبلغ الحد الأعلى لطول كابل USB1.0 تسعة أقدام، أما USB2.0 فيصل طوله إلى 16 قدمًا، و USB3 يتراوح طوله بين ستة وتسعة أقدام. يمكن لطول الكابل أن يتجاوز هذه الحدود، لكنه سيؤثر بشكل كبير في قابلية استخدامه.
وإذا كنت بحاجة إلى واحد أطول من الحد الأقصى للجيل الذي تختاره، فيمكنك شراء كابل USB نشط (Active USB Cable)، إذ تحتوي هذه الأنواع عادةً على دوائر إلكترونية تعزز إشارات البيانات المرسلة من خلالها، وتمدها إلى ما بعد الطول الأقصى الموصى به.
4- جودة التصنيع:
تصبح متانة كابل USB أكثر أهمية بحسب الاستخدام، على سبيل المثال: يجب أن يكون كابل الشحن أكثر متانة من الكابل المستخدم لنقل البيانات من حين لآخر.
وفي العادة تُصنع هذه الكابلات لتحمل عدد أقصى معين من دورات الإدخال والإخراج، ومع أنه لا يوجد معيار لاختبار متانتها، فإن بعض الشركات المصنعة تجري اختبارات الانحناء على كابلاتها وتوضح عدد الانحناءات التي يمكن أن يتحملها الكابل قبل أن يتوقف عن العمل.