الصين توافق على 105 ألعاب عبر الإنترنت بعد خسائر فادحة في القطاع
وافقت الصين على 105 ألعاب جديدة عبر الإنترنت، قائلة إنها تدعم الصناعة بشكل كامل بعد أن تسببت القيود المقترحة بخسائر فادحة الأسبوع الماضي للمستثمرين في شركات تصنيع الألعاب الكبرى.
وكانت لعبة “Counter War: Future” من شركة “تينسنت” و”Firefly Assault” من “NetEase” من بين الألعاب التي جرت الموافقة عليها.
وتسببت مسودة المبادئ التوجيهية للقيود المفروضة على الألعاب عبر الإنترنت في انخفاض أسعار أسهم شركات صناعة ألعاب الفيديو مثل “تينسنت” و”NetEase”، ما تسبب في خسائر بعشرات المليارات من الدولارات.
وتتضمن القيود حظر المكافآت على عمليات تسجيل الدخول المتكررة والنزالات القسرية بين اللاعبين، وحتى فرض حظر على المحتوى الذي ينتهك الأمن القومي.
وفي يوم الجمعة، انخفضت أسهم “NetEase” المتداولة في بورصة “ناسداك” بنسبة 16.1 في المئة بينما انخفضت أسهمها المتداولة في هونغ كونغ بنسبة 25 في المئة.
وأغلق سهم “تينسنت” على انخفاض بنسبة 12 في المئة. وخسرت شركة “Huya Inc”، وهي شركة صغيرة لتصنيع الألعاب عبر الإنترنت، 10.7 في المئة في بورصة نيويورك. بشكل عام، خسرت الشركات عشرات المليارات من الدولارات من القيمة السوقية.
وكانت الصين قد اتخذت إجراءات مختلفة ضد قطاع الألعاب عبر الإنترنت في السنوات الأخيرة.
وفي عام 2021، حددت الجهات التنظيمية مقدار الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في الألعاب بثلاث ساعات فقط في الأسبوع، معربةً عن قلقها بشأن الإدمان على ألعاب الفيديو. وعلّقت الموافقات على ألعاب الفيديو الجديدة لمدة ثمانية أشهر تقريبًا، ولكن استئنفت في نيسان 2022 مع تخفيف حملة القمع الأوسع على صناعة التكنولوجيا بأكملها.