ما أسباب قلق أميركا من تيك توك؟
أقر مجلس النواب الأميركي، السبت، تشريعا من شأنه حظر تيك توك في الولايات المتحدة إذا لم يقم مالك منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة ومقرها الصين ببيع حصته في غضون عام.
وصوت مجلس النواب بأغلبية 360 صوتا مقابل 58 لصالح التشريع.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن من المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ على التشريع في وقت مبكر من يوم الثلاثاء. ومن المرجح أن يدعمه الرئيس جو بايدن.
وبعد إقرار القانون، ستكون أمام الشركة مهلة عام للعثور على مشتر وعلى الأرجح ستحاول الطعن في المحاكم.
واعتبرت شبكة “تيك توك”، في رسالة إلكترونية السبت، أن حظرها في الولايات المتحدة “سينتهك حرية التعبير” لـ170 مليون أميركي.
وأضافت: “اقتراح قانون الحظر سيدمر سبعة ملايين شركة وسيغلق منصة تساهم في الاقتصاد الأميركي بواقع 24 مليار دولار سنويا”.
ما أسباب قلق أميركا من تيك توك؟
أعرب المشرعون بشكل متزايد عن قلقهم من أن TikTok، وشركتها الأم “ByteDance”، تضع بيانات المستخدمين الحساسة، في أيدي الحكومة الصينية، وفق ما ذكرت “نيويورك تايمز”.
أشاروا أيضا إلى القوانين التي تسمح للحكومة الصينية بطلب البيانات سرا من الشركات والمواطنين الصينيين لعمليات جمع المعلومات الاستخباراتية.
كما يشعرون بالقلق من أن الصين يمكن أن تستخدم توصيات محتوى TikTok لتغذية المعلومات المضللة، وهو القلق الذي تصاعد في الولايات المتحدة خلال الحرب بين إسرائيل وحماس والانتخابات الرئاسية.
يقول المنتقدون كذلك إن التطبيق الشهير قد غذى انتشار معاداة السامية.
تنفي تيك توك كل هذه الانتقادات والادعاءات، وتقول إنها مستعدة لمعالجة مخاوف الأمن القومي الأميركي.