الذكاء الاصطناعي يحمي الرياضيين في أولمبياد باريس
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية استخدامات إضافية لتقنية الذكاء الاصطناعي قبل دورة الألعاب الأولمبية في الشهر المقبل.
وتستخدم اللجنة أداة من شأنها إزالة التعليقات البغيضة بخصوص الرياضيين المشاركين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ إن اللجنة تستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع الإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الموجهة نحو 15 ألف رياضي ومسؤول في أولمبياد باريس في الشهر المقبل.
وقال باخ في مؤتمر صحفي: “تستخدم اللجنة الأولمبية الدولية الذكاء الاصطناعي في باريس في مجالات مختلفة، أحدها هو الحماية، وذلك لأننا نتوقع نصف مليار منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال هذه الألعاب. إذا أنفق شخص ما ثانية واحدة فقط لقراءة كل منشور، فإن الأمر قد يستغرق نحو 16 عامًا لقراءتها”.
وأضاف: “توفر اللجنة الأولمبية الدولية أداة حماية استباقية تعمل بالذكاء الاصطناعي لحماية الرياضيين من الإساءة عبر الإنترنت. توفر أداة الذكاء الاصطناعي هذه مراقبة واسعة النطاق، تغطي نحو 15000 رياضي ومسؤول، وتحذف تلقائيًا المشاركات المسيئة من أجل حماية الرياضيين”.
وتغطي ضوابط الذكاء الاصطناعي الجديدة جميع أنواع الانتهاكات، وليس فقط الهجمات السياسية. ولم تقدم
اللجنة الأولمبية الدولية أي تفاصيل بخصوص نوع الوصول، وليس من الواضح إذا كانت اللجنة تطالب الرياضيين الأولمبيين بتوفير الوصول إلى حساباتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمراقبة.
ووفقًا لمنظمة SafeSport International، فإن التهديدات عبر الإنترنت المتمثلة في العنف والإساءة والمضايقات بين الأشخاص تهدد الأساس الأخلاقي والاجتماعي للرياضة، كما تهدد أيضًا الصحة البدنية والعاطفية والعقلية للرياضيين. (ait news)