للمرة الثانية.. تويتر يحذف حساب باسم يوسف

علوم وتكنولوجيا أغسطس 21, 2024

استعرت المعركة على ما يبدو بين مالك منصة إكس إيلون ماسك والكوميدي المصري باسم يوسف.

فبعد حظر حستبه القديم الذي كان يتابعه نحو 12 مليون، أنشأ طبيب القلب المصري حاساباً آخر على “إكس” أمس الثلاثاء، متحدياً منصة التغريد الشهيرة، ومؤكدا أن شيئاً لن يسكته عن قول الحق.

كما أعلن يوسف أنه سيرفع دعوى قضائية اليوم الأربعاء، أمام المحاكم الأميركية لمقاضاة ماسك.
وكان متابعو يوسف تفاجأوا مساء الإثنين بتعليق الحساب القديم للكوميدي الشهير بعد أن نشر عليه سؤالا حول اللاسامية، و”إن كان الاتهام بمعاداة السامية لا يزال يخيف الناس، لاسيما بعد أن أدرك الملايين حول العالم كيف استعملت تلك التهمة لتكميم الأفواه”.

وما هي إلا لحظات حتى حظر حساب يوسف عن منصة التغريد.
إلا أن الإعلامي المصري سرعان أمس الثلاثاء ما دشن حساباً جديدا مؤكدا فيه أنه لن يسكت عن الفظائع التي ترتكب من قبل القوات الإسرائلية في قطاع غزة.

كما أوضح أن محاولات إخافته وإسكاته لن تنجح، متعهدا بمقاضاة ماسك.

وغرد قائلا: “يحاولون إخافتي، وإيقافي، يحاولون محو الرأي الذي لا يعرفون الرد عليه.. هذه المحاولات تدفعني للمزيد من الإصرار، وتدفعني لمعرفة أن آرائي وقضيتي هي القضية الصح وقضيتهم هي الخاسرة وغير العادلة”.
كما أردف في تغريدة أخرى: “قلت سابقاً إنني لست محارباً ولكني لن أستسلم”.

إلى ذلك، فجر مفاجأة من العيار الثقيل، معلناً أنه سيطلق منصة تواصل اجتماعي جديدة!

يذكر أن الكوميدي المصري الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ سنوات، وبات يحمل الجنسية الأميركية، انخرط منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر بمعارك عديدة على “إكس”، مدافعاً عن المدنيين الفلسطينيين، ومنتقدا المجازر التي ترتكب بحقهم.
كما وجه مرارا وتكرارا سهام انتقاداته إلى الإعلام الغربي الذي اعتبره منحازاً إلى الرواية الإسرائيلية.

وحاول في مقابلات إعلامية عديدة ظهر فيها تفنيد “الادعاءات الإسرائيلية” وتسليط الضوء على الظلم المرتكب بحق الفلسطينيين منذ ما قبل أكتوبر بسنوات عديدة. (العربية)

:شارك الخبر