” تدقيق عالمي متزايد”.. أحد أغنى الرجال في العالم خائف!

علوم وتكنولوجيا أغسطس 31, 2024

يبدو أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، أصبح أكثر حذرًا بشأن الأماكن التي يسافر إليها، وذلك بعد اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة تيليغرام، بافيل دوروف، في فرنسا.

تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه ماسك تدقيقًا عالميًا متزايدًا بسبب قضايا تتعلق بمحتوى منصة إكس (تويتر سابقاً) التي اشتراها مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

في أعقاب اعتقال دوروف، سأل أحد متابعي ماسك على منصة إكس عن تداعيات السفر إلى دول قد لا تكون فيها حرية التعبير محمية بشكل كافٍ.

ورد ماسك في منشور له، قائلاً إنه قد يقصر تنقلاته على الدول التي تحمي حرية التعبير دستورياً، محذرًا من المخاطر المحتملة التي قد تواجهه إذا تعرض لمصير مشابه لمصير مؤسس تيليغرام.

اعتُقل بافيل دوروف الأسبوع الماضي في مطار بالقرب من باريس، ويواجه اتهامات تتعلق بنشاط غير قانوني على منصته.

وقد انتقد ماسك اعتقال دوروف باعتباره انتهاكًا لحرية التعبير، محذرًا من أن هذه الخطوة قد تمثل “أوقاتًا خطيرة”.

على الرغم من أن فرنسا لديها قوانين تحمي حرية التعبير، إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دافع عن اعتقال دوروف، قائلاً إن الأمر ليس قرارًا سياسيًا وأن فرنسا ملتزمة تمامًا بحماية حرية التعبير.

يواجه ماسك أيضًا مجموعة من التحديات القانونية، بما في ذلك قضايا في البرازيل حيث أمر قاضٍ بتعليق خدمات إكس في البلاد بعد أن رفضت المنصة حظر العديد من الحسابات المتورطة في نشر معلومات مضللة.

كما تعرض ماسك لانتقادات بشأن دوره في نشر معلومات مضللة على المنصة، بما في ذلك التقارير الكاذبة التي ساهمت في أعمال شغب في المملكة المتحدة.

من جهة أخرى، عبر مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن ندمه على الاستجابة لضغوط إدارة بايدن بشأن رقابة المحتوى خلال جائحة فيروس كورونا.

في رسالة إلى رئيس لجنة بمجلس النواب الأميركي، أوضح زوكربيرغ أن بعض المحتويات، بما في ذلك الفكاهة والسخرية، أزيلت تحت ضغط من المسؤولين الحكوميين، مشيرًا إلى أن هذا الضغط كان غير مبرر.

ورغم دفاع البيت الأبيض عن إجراءاته، مشيرًا إلى أنها كانت تهدف لحماية الصحة والسلامة العامة، فإن زوكربيرغ أشار إلى أن القرارات المتخذة في ذلك الوقت كانت نتيجة لضغوط غير مبررة، وأن ميتا ستكون أكثر حذرًا إذا تكررت مثل هذه الضغوط في المستقبل.

باختصار، يواجه إيلون ماسك تحديات كبيرة تتعلق بمسؤولية منصته عن المحتوى وحرية التعبير، بينما يعبر مارك زوكربيرغ عن أسفه للضغوط الحكومية التي واجهها أثناء أزمة كورونا. (بي بي سي)

:شارك الخبر