المجاعة تطرق الأبواب وتشتد… وعامل جديد يغير الأمور!

أخبار دولية, منوعات يونيو 21, 2024

تراوح الأوضاع في غزة مكانها بعد أن أهمل الإسرائيلي طرح الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف النار إضافة إلى اعتباره القرار الأممي لوقف النار كأنه لم يكن، لكن الجديد هو محاولة الأميركي الإيحاء بأن من يحول دون التوصل لوقف إطلاق النار والوصول إلى تسوية هي حركة حماس، رغم أن الأخيرة رحّبت فور إعلان الطرح حتى أنها وضعت الملاحظات وسلّمتها إلى الوسطاء القطريين والمصريين.

لكن كيف يبدو المشهد اليوم في غزة؟ وماذا ينتظر القطاع في المستقبل القريب؟

في هذا السياق, يؤكد المسؤول الإعلامي في حركة حماس في لبنان وليد الكيلاني في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أن الأمور لا زالت على حالها حتى اللحظة، مذكراً أنه سبق لحركة حماس أن ردّت على المقترح الأميركي منذ فترة، وهي بالتالي بنتظار رد الطرف الآخر أي إسرائيل.

ويستغرب كيلاني تحميل الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية لحركة حماس إن على لسان المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين أو حتى وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن, ويقول: أن هذا غير صحيح, فنحن عندما تقدمنا بمقترح, صرّح الجانب الأميركي بأنه سيدرس رد حماس بتمعّن, وهذا دليل على أننا تقدّمنا, ولذلك فلتتفضل أميركا وتضغط على الجانب الإسرائيلي, وليس على حماس.

أما على أرض الواقع, فيشير إلى أن العدو الإسرائيلي يحاول اليوم الضغط من خلال معبر رفح, ويحاول حتى الضغط بمناطق الشمال بمنع إدخال المساعدات, لافتاً إلى أن المجاعة تدقّ أبواب أهالي القطاع و تتوسّع وهي اليوم أشد بكثير من السابق بسبب الممارسات العدوانية لإسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني.

ويشدّد على أن المقاومة لن تتراجع وهي اليوم تحافظ على قوتها وتفاجئ العدو كل يوم ولديها تكتيك جديد, وهي لم تتأثّر بشكل ينهي قوتها لكنها تلتفت إلى الوضع الإنساني فهذا هو الضغط الأساسي عليها.

إلا أن ما يلفت إليه الكيلاني هو العامل الذي سيغيّر الأمور, وتحديداً موقف وكلام أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله, إذ أنه ربط الموضوع اللبناني بالموضوع الفلسطيني, وهو قالها بصريح العبارة “في حال كنتم تريدون حلاً في لبنان, يجب أن تحلّ الأمور في غزة أولا”, ويؤكد أن هذا الخطاب وضع النقاط عل الحروف, فطالما غزة لم تهدأ الوضع في شمال فلسطين المحتلة سيبقى على ما هو عليه.

:شارك الخبر