الأمير هاري يخسر لقبه بشكل رسمي
بعد مرور ثلاث سنوات على تنحيه عن مسؤولياته وواجباته الملكية، سحبت العائلة المالكة لقب “صاحب السمو الملكي” من الأمير هاري.
في يناير من العام 2020، أعلن الأمير هاري وزوجته ميغان تراجعهما عن مهامهما الملكية. وبعد عام مليء باللكمات التي وجّهها الزوجان للعائلة المالكة، جاء هذا الخبر بمثابة ضربة قاسية لها. وكان الزوجان قد اعتمدا نظام العزلة منذ دخولهما مقر إقامتهما في وندسور Windsor بعد زفافهما عام 2018. وقد أثار خروج هاري وزوجته ميغان، العلني والمؤلم للغاية بالنسبة إلى العائلة المالكة، الدهشة في جميع أنحاء العالم، وأظهر قرارهما مدى التباعد الحاصل بين هاري وعائلته.
وعلى الرغم من قرار سحب اللقب منه، يبقى هاري دوقاً وأميراً بحكم الولادة، ما يبقيه على خط خلافة العرش. إلا أن قراره وزوجته التخلي عن واجباتهما الملكية يعني أنه لن تتم الإشارة إليهما بأسمائهما الملكية بعد اليوم، وقد تم تحديث هذا القرار على الموقع الرسمي للعائلة المالكة في أغسطس 2023 بشكل رسمي.
وقبل القرار الملكي، كان لا يزال يشار إلى دوق ساسكس بلقب “صاحب السمو الملكي” على الموقع الإلكتروني، والذي غالباً ما يُستخدم كمرجع من قبل وسائل الإعلام والجمهور لتوضيح الألقاب الرسمية وتحديثات الأخبار وغيرها من المعلومات المفيدة حول النظام الملكي. وقال قصر باكنغهام في بيان إن “موقع العائلة المالكة يحتوي على أكثر من خمسة آلاف صفحة من المعلومات حول حياة وعمل العائلة المالكة. بعد وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية، تمت إعادة النظر في المحتوى وتحديثه بشكل دوري. قد يكون بعض المحتوى قديماً حتى تكتمل هذه العملية”.
بالنسبة إلى الطفلين آرتشي وليليبت، فإن لقب الإمارة هو حق لهما كأحفاد ملك، أما في ما يتعلّق بميغان، فإن وضعها كأميرة غير واضح إذ تؤكد بعض المصادر المقرّبة من قصر باكنغهام أنها فقدت اللقب بشكل نهائي.