لا تناموا أمام المروحة… فهذا ما سيحصل لكم!

في فترات الحرارة المرتفعة، تكون المروحة حلًّا فعّالًا. ولكن لا يُنصَح أبدًا بتركها قيد التشغيل أثناء النوم.
وكم منكم شعر بآلام في الرأس أو الجسم أم بمضايقات تنفسيّة بعد استيقاظه من ليلة طويلة في وجه المروحة؟ هذه العوارض ليست صدفة.
إليكم مخاطر النوم أمام المروحة:
يمكن أن تؤدّي إلى مشاكل في الجهاز التنفسيّ
لا تقوم المروحة بتدوير الهواء فحسب، بل تسمح أيضًا بدخول جزيئات الغبار وشعر الحيوانات وحبوب اللقاح إلى الغرفة، والتي يمكن أن تستقرّ في الجيوب الأنفيّة وتؤدّي إلى تفاقم بعض مشاكل الجهاز التنفسي. كونوا حذرين إذا كنتم عرضة للحساسيّة أو الربو.
تسبّب تشنّجات في العضلات
يمكن أن تسبّب المروحة تشنّجات عن طريق تقلّص العضلات، أي شد مفاجئ لعضلة واحدة أو أكثر. احترسوا أيضًا من تصلّب الرقبة.
جفاف الجلد والعينين
يا له من شعور لطيف أن تنتعش ببعض نسمات الهواء من المروحة. ولكن كونوا حذيرين من مضايقة جلدكم أم أعينكم. في الواقع، عند ملامستها للهواء، تجف البشرة بسرعة أكبر، مما يزيد من خطر الجفاف. كما أن المروحة تخاطر بجعل العيون أكثر جفافًا، مما قد يسبّب بعض الاضطرابات والإحمرار عند الاستيقاظ.
وأخيرًا، من هنا جاءت فكرة اختيار مروحة مزوّدة بموقّت زمني، تنطفئ بمجرد الوصول إلى النوم.